قصص من الميدان
يظلُّ الصندوقُ الاجتماعي رائداً تنموياً لنا ولكلِّ المنظمات
وبعد التخرج التحقتُ بالصندوق الاجتماعي للتنمية، حيث لم تكن لدي أية خبرة سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى التنموي حتى في إطار قريتي..
وبعد الالتحاق، حصلتُ على العديد من الدورات، ومنها دورة المفاهيم التنموية ودورة البحث السريع بالمشاركة ودورة تشكيل اللجان التنموية.. حيث كانت نقطة ولادة وتحول في حياتي، والتي من خلالها عملتُ مع الصندوق في جانب المشاركة المجتمعية، حيث تفتحتْ مداركي وعملتُ على تطوير ذاتي ونقل خبرتي إلى مجتمعي لرفع الوعي لدى أبناء قريتي..
وأيضا لا أنسى بأني قد حصلتُ على فرص عمل كثيرة في عدة جهات، منها منظمة شركاء ومشروع تحسين معيشة المجتمع والمركز اليمني لقياس الرأي العام.. وكذلك حصلتُ على دورة خارج الوطن (لبنان) في مجال إدارة النزاعات خاصة النزاعات المعيقة لعلمية التنمية.
وحالياً أعمل مديراً لمشروع شبكة الأمان الطارئ في محافظة مأرب، وهو تابع لمنظمة الإغاثة الإسلامية (الشيء الجميل أثناء تنفيذي للمشاريع، هو أنني لا بد أن أعمل دراسة لمدى إمكانية نجاح المشروع بعيداً عن النزاعات لمعرفة مدى تأثر المشروع بالنزاع، وكذلك تأثير المشروع في خلق النزاع أو حله).
من خلال عملي مع المنظمات – وبدون مبالغة – أستطيع القول بأن كل المنظمات تظل تستقي خبراتها من خبرات الصندوق الاجتماعي، ولذلك يظل الصندوق الرائد في المجال التنموي.
وأخيراً، لولا الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومن خلال الدورات التي تبناها والتي استفدنا منها، لما وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه من معارفَ ومهاراتٍ و إمكانياتٍ في تحليل الأوضاع المجتمعية حتى على المستوى الشخصي، وتخطي حاجز الخوف، والكف عن أنْ نظل اتكاليين على الغير.
الآن أنا استطيع العمل في أي مكان بفضل الله، ثم بفضل تأهيل الصندوق الاجتماعي لي. عندي مؤهلات ودورات استطيع أبرزها لأية منظمة، وأنا فخور بذلك.
فللصندوق الاجتماعي للتنمية منا كل الوفاء والشكر.. وكذلك القائمين عليه.
علي صالح علي سعيد من مواليد محافظة الجوف عام 1982 (مديرية برط رجوزة)
إنضم إلينا