Loading

SFD SFD

قصص من الميدان

اميرة : تعمل لتحقق أحلامها

اميرة : تعمل لتحقق أحلامها

اميرة عمر زيدان امرأة فقيرة عمرها 24 عام متزوجة  وتعيش في مجتمع من اشد المجتمعات فقرا بقرية البقعة  عزلة المتينة  مديرية التحيتا محافظة الحديدة

كانت لا تمتلك اي مهارة حياتية ، لم تحظي باي تعليم سوى 3 اشهر في فصل محو الامية الذي فتحه البرنامج في عام 2012م ولم يستمر لعدم قدرة المجتمع تامين مواصلات الميسرات وتقول تألمت  انا والكثيرات لتوقف  فصول محو الأميه. زوجها  امي يعمل في البحر اثناء موسم الوزف , لا يمتلك اي مهارة اخرى،

لها حلم منذ اربع سنوات ان تصبح ام ،ولظرف مرضي عارض  يقف امام تحقيق حلمها  إمكانياتها لا تسمح بمواصلة العلاج بشكل منتظم   لفاقتها وفاقة زوجها وأسرهم.

تقول سجلت مع الراغبات في الحصول على تدريب في مجال الخياطة عند الاستشارية حق الصندوق كعوض عن محو الامية والحمد لله حصلت على دورة تدريبية في مجال الخياطة (90 يوم منفذه من برنامج التدخل المتكامل )

اميره  كانت لا تعرف عن هذا المجال اي شيء  كابدت  وتعلمت الخياطة . كانت تفك خيوط ثوبها وتعيد خياطة بالإبرة والخيط  من جديد ، لتثبيت المعلومات وتكتسب المهارة إضافة  لتطبيق دروس الدورة التدريبية .

تقول حصلت على مبلغ بدل مواصلات عن ايام الدورة التدريبية  (23400)كان اول مبلغ يصل لها في حياتها.

جدد لها  السعي لمواصلة  تحقيق حلمها الاول الامومة  ، ونشاء لها حلم جديد أخر وهو ان يكون معها مكينة خياطة خاصه بها  لتكون مصدر رزق للعيش  وللأ سهام في توفير تكاليف متابعة  العلاج . وكيف لا  وإنها اصبحت تمتلك مهارة، فبقت في حيرة بين الحلمين، فالمبلغ  بالكاد يكفي لشراء مكينة الخياطة

وربما لا يكفي  لتكاليف العلاج ، تصارعت أحلامها ولكنها وبإصرار وبدافع  العيش . قدمت حلمها الجديد  امتلاك مكينة الخياطة  . وتواصلت مع المدربة كونها من سكان مدينة الحديدة لتشتري لها المكينة  بقيمة 20000 ريال حصلت على تخفيض 2000ريال من محل الشراء  كمساعدة  اى بكلفة 1800+ 1000 ريال ايجار توصيل المكينة . تبقى معها من المبلغ   4400ريال   عملت على المكينة شهرين وجمعت مبلغ وصل مع المبلغ المتبقي إلى 12500 ريال وباعت اخراص الذهب وذهبت لمتابعة علاجها ، وتقول الان بعد سنه ونصف الحمد لله   سوف اصبح  ام عن قريب و اعمل على المكينة واخذ رزقي المقسوم واشتريت بد ل الاخراص والحمد لله الان اشتغل  بالخياطة لنعيش  واجمع لأبني ولي بيتاً مستقلاً.

قصص من الميدان