Loading

SFD SFD

قصص من الميدان

خلود تودع مآسيها بالعمل مع الأفراح

خلود تودع مآسيها بالعمل مع الأفراح

تكيَّف برنامج التعليم مع الأزمة الاقتصادية في اليمن مستهدفاً توليد الدخل للعاطلين. هنا قصة أرسلتها المستفيدة خلود درويش عن تجربتها مع الصندوق ومدى تغيّر وضعها وأسرتها:

‏"كان الإحباط يملأُ وجهي عندما يسألني أطفالي: متى سيعود أبي لنا بالخبز؟ لم أكن أجد لهم إجابة فزوجي مرةً ‏يعود بخبزٍ ومراتٍ بخيبة البطالة. كما لا يستطيع في كثير من المرات تأمين حاجته اليومية من حقنة الأنسولين ‏خاصةً ومصدر عيشنا الوحيد هو من عمله على دراجته النارية التي ضعف دخلها بسبب تداعيات الحرب الحادة. ‏
 

فشلت في مساعدته لاسيما وأن تعليمي توقف في المرحلة الابتدائية، ولم أكن أدرِ أن الأمل معقود بناصية برنامج ‏‏(المعرفة المهنية والقرائية لمكافحة الفقر) الذي فتح لي آفاق الحياة بالتدريب والتمكين في سوق العمل. أنهيت أنا ‏خلود درويش (٢٢ عاماً) الدورة التدريبية في تجهيز العرائس لأشرع بالعمل الذي غيّر مسار حياتي وحسَّن حال ‏أسرتي وفجّر مكامن طاقاتي الإبداعية والمهنية.
 

أسكنُ بمدينة الزيدية بمحافظة الحديدة ولدي طفلين. عندما أتحدث عن تجربتي أتذكر أصعب اللحظات المؤلمة ‏عندما أقف عاجزةً أمام دموع أطفالي في العيد غير قادرةٍ على شراء ملابسهم العيدية ليفرحوا مع أطفال الجيران. ‏الآن بعد أن تدربت على (الكوافير) وانتشرت خبرتي في مجتمعي. دخلي في ازدياد والحمد الله بلغ (45) ألف ريال ‏بالرغم من انقطاع الكهرباء ونقص بعض التجهيزات."

خلود درويش
الزيدية - الحديدة

 

قصص من الميدان