قصص من الميدان
ربطنا التنمية بالبيئة لاستعادة النظم البيئية
تحتاج اليمن لدعم نماذج تربط البيئة والتنمية لبدء حياة صحية. دعم الصندوق تغيير ممارسات 1702 مزارعين ليصبحوا أبطالنا في استعادة النظم البيئية؛ فقد تحولوا من مستنفدين للموارد إلى منتجين للغذاء الصحي ومروجين لتنمية الموارد البيئية. يعتبر الصندوق الاجتماعي تعزيز الروابط بين البيئة و التنمية المستدامة قضية تكاملية بين كل القطاعات ضمن استجابتنا في أنحاء الجمهورية اليمنية. وتركز سياساتنا وإجراءاتنا وأنشطتنا على حماية الموارد الطبيعية للمجتمعات اليمنية باعتبارها الأساس للـتنمية الخضراء والتنوع البيولوجي.
إن استعادة النظام البيئي هدف حيوي لضمان حياة صحية أطول، لذلك نعتني بالحدائق الخضراء بالمدن ومدرجات الريف و نشر التكنولوجيا لإنتاج الغذاء وتنويع مكونات غذاء الفقيرات وأطفالهن وإنتاج مياه نظيفة بعد حصاد مياه المطر وغير ذلك من الفوائد الأخرى التي يطمع فقراء آخرون في زيادة دعم الممولين من أجل الانتفاع من خيرات الطبيعة.
لكل ذلك فقد ساعدتنا المميزات التي توفرها أنشطة استعادة النظم البيئية على إرساء سياسة تنموية جديدة تستبدل الوقود الملوِّث والمكلف بوقود صديق للبيئة عبر الطاقة الشمسية يعمل على ضخ مياه الشرب بشكل مستدام نحو المجتمعات الحضرية الجبلية، ولنا في مشروع ذي علاقة في محطة ضخ مياه النواعم في حجة ومشروع آخر مشابه لمدينة إب.
كما أن لنا في قصة مزارع بسيط أفضل مثال يعبر عن قدرة الفرد على تنمية بيئته ثم استغلالها بما يعود عليه ومجتمعه بالخير الوفير المستدام. فمصلح القحم، مزارع الخضروات من بني صريم عمران، انضم لإحدى مجموعات الادخار والتمويل الريفي VSLAs. موَّل مصلح مشروعه من مجموعته ليعمل، وبدون أي دعم مالي من الصندوق، على استعادة النظام البيئي في أرضه عبر شراء بيت محمي ونظام ري بالتقطير مكّنه من ترشيد المياه والوقود لأغراض الري وتوفير مدخلات زراعة الخضار، فزادت كمية الانتاج ومن ثم ارتفع دخله. وهو اليوم، يطمح بشراء بيت آخر ليزيد دخله أكثر.
التفكير القطاعي يعيق تحقيق التنمية المستدامة. لا تتعلق القضية بالتنسيق بين قطاعات ما ولكن بكيفية دمج الخدمات لتعكس تكاملية الأهداف خير مثال على ذلك هو إيلاء قطاعنا للمياه تركيزا كبيرا على حوكمة النظام البيئي باستخدام حصاد مياه الأمطار بدلا من المياه الجوفية الشحيحة أصلا في اليمن.
إنضم إلينا