Loading

SFD SFD

قصص من الميدان

جمعية الشباب الريفي للتطوع التنموي

جمعية الشباب الريفي للتطوع التنموي
بمبادرة من مجموعة من المتميزين في برنامج "روافد"، تم تشكيل أول جمعية خلال عام 2010 ومقرها صنعاء.. تمت بالاقتراع مستعينة بخبرات وتوجيهات الوحدة وإدارة البرنامج , كما حصلت على تسهيلات باستخدام قاعدة بيانات كافة الخريجين في هذا البرنامج، وانطلقت للتواصل معهم وتعريفهم بأهمية الجمعية وضرورة التشبيك بين المحافظات من خلال لجان فرعية في المحافظات يتم تشكيلها من المهتمين بالعمل الطوعي وقضايا الشباب لتصبح مستقبلاً شبكة وطنية من الشباب الطوعي على مستوى الجمهورية.

وقد صممت الجمعية عدداً من المشاريع الهادفة، وتسعى للحصول على الدعم، حيث تقدمت الجمعية في مسابقة لاختيارها كشريك تنفيذي ضمن مناقصة تنموية، تنافست فيها مع عدد من الجمعيات الرائدة على الساحة اليمنية، حيث وصلت إلى مرحلة التصفية الأخيرة. وما ميزها بالوصول إلى هذه المرحلة هو طابعها الطوعي، وانتشارها في كافة المحافظات، وثقة الجهات الشريكة بمخرجات عمل الصندوق الاجتماعي للتنمية.

عينة من المبادرات المكتوبة التي تقدم بها خريجي البرنامج

"تعاني قريتي بشكل عام من الأمية وأمي التي ولدتني تعتبر واحدة من الأمهات اللواتي عانين كثيرا من الأمية ولكن بأذن الله عز وجل سأقوم أنا وأتكفل بكل ما يتطلبه العمل من اجل أن اعلم أمي ومن لديها الرغبة في التعلم من الكبار في منزلنا حتى نستطيع تقليص الأمية الزائدة في منطقتي بقدر المستطاع"

منى يحي صالح الرياشي، حجة

" سأعمل جاهدا في توعية الآباء والأمهات وكل أفراد المجتمع بكيفية التعامل مع الأطفال وتوضيح الحقوق الواجبة علينا تجاههم وطرق التربية الراقية من خلال التعامل الأمثل الذي يليق بالإنسان.

كما سنقوم جاهدين بعمل حملة توعية في المدارس وتوضيح حقوق الطفل ليكون أكثر وضوحا لمن لم يعرف حيث أننا نواجه تعامل سيئ من قبل المدرسين تجاه الأطفال".

بكر احمد غالب شحطرة، إب

رفع الوعي المجتمعي وكسب التأييد  المحلي والرسمي

فيما يتعلق بمشكلة تلوث سيل وادي بنا م/ إب

تضمن تنفيذ مشروع : ( رفع الوعي المجتمعي وكسب التأييد الرسمي) عدد من الفعاليات الميدانية والأنشطة التوعوية المختلفة والتي سبقتها العديد من النزولات الميدانية والزيارات الموقعية الاستطلاعية لتصوير أبرز أماكن ومواقع التلوث ومصادره والتي رافقها عمل عدد من اللقاءات المتنوعة مع بعض المواطنين المتضررين ومع قيادات السلطة المحلية والمعنيين بالمشكلة بالإضافة إلى انتخاب ممثلي المجتمع من القرى المتأثرة أو المتسببة في التلوث والتي تم فيها تشكيل فرق توعية مجتمعية على مستوى تلك القرى والتي تشكلت من (العدول و المدرسين وخطباء المساجد وأعضاء المجلس المحلي وأمناء القرى)، والتي تلاها تنفيذ عدد من الورش التحليلية والتخطيطية والتوعوية واللقاءات والاجتماعات العامة في المدارس والمقايل والدواوين والمرافق الصحية والأماكن العامة بالإضافة إلى الخطب والمحاضرات والندوات العلمية الهادفة والمهرجانات الجماهيرية التوعوية الحاشدة.

استهدف البرنامج 32 قرية متأثرة ومتضررة من التلوث عن طريق فرق التوعية المجتمعية مستخدمةً عدد من الوسائل المؤثرة والأفلام والعروض المرئية والمسموعة المختلفة والملصقات واللوحات الحائطية والقماشية والبنارات الثابتة والمتحركة والبروشورات والبوسترات والمواد الإرشادية والتوعوية المتنوعة والإذاعات المدرسية الهادفة ومكبرات الصوت المتنقلة بالإضافة إلى والأفلام الوثائقية المؤثرة وأشرطة الكاسيت المدرسية والصورة المعبرة ، والتي استهدفت قيادات السلطة المحلية بالمديريات المستهدفة وقيادات المجتمع والأعيان والعدول والقيادات التربوية والصحية والطبية والقيادات والكوادر الأكاديمية من أساتذة الكليات وطلاب وطالبات كلية التربية والمدارس الحكومية في المناطق المستهدفة ومنظمات المجتمع المدني وجميع شرائح وفئات المجتمع المستهدف، والتي أسفرت عن عقد مهرجانات جماهيرية حاشدة في مديريتي السدة والنادرة بجهد وتمويل محلي ومجتمعي وطوعي فاعل بالإضافة إلى تأسيس جمعيات محلية مشتركة للمديريتين (الجمعية الأولى: جمعية حماية البيئة، والثانية جمعية وقاية النسوية للحد من التلوث، وتشكيل مجلس حماة البيئة يضم كبار قيادات السلطة المحلية وقيادات المجتمع ورجال الأعمال والقطاع الخاص بمديريتي السدة والنادرة لمناقشة مشكلة التلوث ووضع حلول ومعالجات عاجلة بالاشتراك مع القيادات المجتمعية والسلطة المحلية بمديرية دمت بالإضافة إلى تنفيذ الكثير من المبادرات والتبرعات المجتمعية الفاعلة للحد من التلوث.

 

 

قصص من الميدان