الصندوق: نافذة نور تنشر أشعة التنمية في البلاد

واجهتْ إدارة المركز العديدَ من الصعوبات والتحديات، تمثلتْ في أنها لم تستطع القيام بالأنشطة والفعاليات لعدم وجود مبنى للمركز... إلى أنْ أطلتْ نافذة النور على المديرية، والمتمثلة في الصندوق الاجتماعي للتنمية وتدخلاته لبناء وتجهيز وتأثيث المركز الذي أصبح قصراً تنموياً شامخاً أحدث نقلة نوعية في مجال الطفولة والشباب من خلال استيعاب أنشطتهم التعليمية والثقافية والرياضية والتوعوية، والتدريب في مجال الحاسوب، ودروس التقوية المنهجية، وغيرها.. حتى أصبح هذا الصرح في المديرية يستقبل أعداداً هائلة من الشباب للاستفادة من الدورات التي ينفذها المركز في هذه المجالات.. وساهمَ المركزُ في تعزيز قدرات الشباب عند التحاقهم بالجامعات والمعاهد الفنية والتقنية، فكانت مستوياتهم التعليمية مرتفعة، وبالذات في مادتَيْ الحاسوب واللغة الإنجليزية.

لقد قدَّمَ المركزُ خدمة لمساعدة الطلاب والطالبات الذين تخرجوا من الثانوية العامة ولم يستطيعوا إكمال دراساتهم الجامعية بسبب ظروفهم المعيشية، وأصبحوا منقطعين عن الدراسة.. حيث قامَ المركزُ بتوعيتهم وإرشادهم وتدريبهم على المواد الدراسية، فكان لهذا الأثر الكبير في تحفيزهم لمواصلة الدراسة الجامعية.. كما ساعد المركز الملتحقين بالجامعات من الطالبات (التعليم عن بعد) من خلال برامج التدريب – وعلى وجه الخصوص في المادتين المذكورتين قبْلاً – مما شجعهن على مواصلة التعليم الجامعي.

خلاصة قصتنا:

الصندوق نافذة النور التي أطللنا بها بأنشطتنا، وانتشرت أشعته التنموية إلى كل عزلة وقرية في المديرية.

أحمد ناصر الطواف

مدير المركز الشبابي – مديرية أفلح الشام (محافظة حجة)