أداء الصندوق الاجتماعي للعام 2009 يتجاوز التوقعات

 لقد تواصل استحواذ مشاريع التعليم على النسبة الأكبر من استثمارات الصندوق خلال العام (حوالي 39%) كمنطلق أساسي للتنمية الشاملة، مع إعطاء اهتمام لتوفير فرص متكافئة في التعليم (والتركيز على تعليم الإناث والمشاركة المجتمعية). تلاه قطاعي المياه والبيئة 33% من إجمالي استثمارات الصندوق للعام اللذان تركزا على الأنظمة التقليدية في حصاد مياه الأمطار، وحملات التوعية الصحية والبيئية.، في الوقت الذي ركَزت التدخلات في قطاع الصحة بما نسبته 6% من التمويلات.

 ومع نهاية عام 2009، شرعَ الصندوق، وبمشاركة واسعة من موظفيه وشركائه في التنمية، بإعداد مسودة وثيقة رؤية المرحلة الرابعة من عملياته للفترة الممتدة من بداية عام 2011 وحتى نهاية 2015.. مستفيداً من الدروس المُستقاة من الخبرة والتجربة التي تراكمت لديه على امتداد مراحله الثلاث، وأفضل الممارسات على المستوى العالمي، ودراسات تقييم الأثر وتوصيات المراجعات الداخلية والخارجية الدورية.

وتتمثلُ الأهدافُ الرئيسة للصندوق—خلال المرحلة الجديدة—في مواصلة الإسهام بفاعلية في إنجاز الأهداف التنموية الوطنية، وعلى وجه الخصوص الأنشطة الهادفة إلى التخفيف من الفقر.. بالإضافة إلى تقديم نموذج لآلية مؤسسية فاعلة وكفؤة وشفافة، تتبنى أفضل الممارسات التنموية، وتساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للبلد للاستفادة من المعونات الخارجية، وكذا تعزيز القدرة التنفيذية للسلطة المحلية.